العرباوي مشرف عام
عدد المساهمات : 201 نقاطي : 568 السٌّمعَة : 15 تاريخ التسجيل : 11/12/2013 الموقع : إذا تركت الشعوب الإسلامية الدين بعيدا عن حياتها كما هو الآن في أوطان المسلمين، ولم تجعله أساسا لشؤونها فإنها لن تستطيع أن تقوم بنهضة قوية، وعندئذ لا يقدر أي مبدأ من المبادئ المستوردة أن يوحد بينها، _ العرباوي رحمه الله _
| موضوع: الأمة ومجدها الضائع الخميس 26 يونيو 2014 - 1:52 | |
| إن أمتنا لن يعود لها مجدها ولن تتوج بعزتها إلا لما تنبري ثلة من أبنائها تعمل لصالح دين هذه الأمة وتهتم بشؤون أمتها، وهؤلاء الصالحون لا ينزلون علينا من السماء، ولا يخرجون من باطن الأرض، وإنما هم من أفراد هذه الأمة لا يختلفون عن بقية أبنائها إلا في كونهم تحملوا مسؤولية أمتهم وحملوا على عاتقهم أمانة هذا الدين، علموا أن المجد لا يرجع بسهولة وبساطة، وبأن العزة ثمنها باهض... عرفوا الإسلام على حقيقته كما عرفه الرعيل الأول لهذه الأمة... إن الأمة الإسلامية اليوم في أمس الحاجة إلى يعمل لها ويتحرك للتمكين لدينه ويجود بالغالي والنفيس من أجل ذلك... إن هذا الدين عظيم ولن يحضى بشرف هذا الدين إلا العظماء ، وهؤلاء ليسوا عظماء المكانة والجاه والذكر عند الناس، لا بل هم عظماء في تواضعهم وعقيدتهم وأخلاقهم وتضحياتهم وثباتهم على مبادئهم، هم الذين فهموا عن الله دينه، وفقهوا سننه الكونية ولم يتنكبوها، والإسلام دين عزيز ولن يذود عنه ويعلي شأنه إلا من أشرب قلبه العزة الإسلامية، وعرف مكانة هذا الدين.... تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين.... أخوكم العرباوي | |
|