(إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)
ففي اللآية إشارة إلى أن استشعار واعتقاد وحدة الأمة هو من صميم عبادة الله تعالى التي خلقنا لأجلها.
ولهذا أوجب علينا ديننا نصرة بعضنا البعض ما دمنا أمة واحدة، وحرم علينا التفرق والسماح لأعدائنا بأن ينالوا ولو مسلما واحدا بالأذى، قال صلى الله عليه وسلم
أنصر أخاك)، وقال
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)، والنصوص الشرعية في هذه المسألة أكثر من أن تحصى.
إذا فالكلام على قضايا الأمة ونصرتهاهوكلام على فريضة شرعية وواحب ديني وبهذا الإعتقاد ساد المسلمون العالم وعاشوا أعزة مكرمين، ويوم أن يرحع المسلمون لهذه العقيدة سيرحع إليهم عزهم ومكانهم اللائق بهم بين الأمم وهاهو قسم النصرة وقضايا الأمة قد حاءملبيا لنكاء هذا الواحب، إبراء للذمة وفتحا للمحال أمام كل مسلم يرى بأنه صاحب رسالة في هذا الوحود،
فاللهم ثبت الأقدام، وسدد الخظى ووفق لما تحب وترضى،
أخوكم العرباوي