كم سمعنا عن إعطاء المرأة حقوقها وحريتها?
سمعنا عن هذا كثيرا من طرف الذين أصبحوا يزايدون بأنهم هم وحدهم الذين حرروا المرأة وأعطوها حقوقها نعم أعطوها الحرية في الانسلاخ من الدين والأخلاق والقيم والعادات التي ورثناها في الجزائر جيلا عن جيل، أعطوها الحرية المزعومة لكن بشرط أن تبقى تحت عبوديتهم وبطشهم
لكن لما تطالب المرأة بحريتها الحقيقية وبكرامتها وتندد بالوضع المزري في البلد تضرب وتهان وتعتقل،.
والآن قد عرف الجميع ماذا يقصدون بحرية المرأة وها هو الواقع قفد أثبت للجميع بأن كل تلك الدعوات والشقشقات ما هي إلا دعاوى وزيف وخداع
فهل للمرأة الجزائرية المسلمة أن تفيق وتدرك مدى الخبث الممارس ضدها. .....!
وتعلم بأن الإسلام هو لوحده كفل لها حقها وحريتها. ... وكلنا يعلم قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم أن كان عللى على المنبر وأخطأ في مسألة الميراث وصححت له امرأة عجوز خطأه بالدليل الشرعي فقال: أصابت المرأة وأخطأ عمر
أما عندنا المرأة إذا أخطأت وعثرت أعانوها وإذا أرادت حقها الحقيقي وأرادت مجرد التعبير عن التعبير عن رايها قمعوها وسحبوها وأهانوها. ...... والى الله المشتكى
أم خالد