كم تتمنى المرأة أن تتاح لها الفرصة لتستطيع من خلالها طرح ما يجول بخاطرها، ولتفيد وتستفيد.
ولأن المرأة المسلمة ليست كأي امرأة أخرى، فهي حريصة على أن تعمل في الإطار الذي يعود عليها وعلى مجتمعها بالنفع في الديون والدنيا.
وهاهي فرصة ثمينة يقدمها لنا هذا المنتدى، ففتح لنا مجالا رحبا لنساهم في إصلاح وضعنا وإنقاذ بعضنا البعض، والتناصح فيما بيننا.
وهنا فعلا يمكن أن نقول: النساء شقائق الرجال.
ولتكن لنا في نساء السلف عبرة وعظة، لنقتدي بهن في مجال العمل والدعوة والإصلاح، آن لنا أن نطرد عن أنفسنا الكسل والعجز والخمول، ونسير قدما في ما هو من الواجب علينا واللازم علينا فعله.
فكل واحدة منا لها ما يشغلها، ولن يتفهم مشاغلها إلا امرأة مثلها.
والمرأة كذلك لابد وأن يطون لها هم بواقعها وما تعيشه أمتها، ولها الحق في الكلام على ذلك بالضوابط الشرعية.
فإليك أختاه أوجه هذا النداء لتلتحقي بركب المنتدى لتساهمي فيه، بما يفتح الله به عليك.
ووفقنا الله لما يحب ويرضى.
أختكم أم خالد