عبّر عن استيائه من عدم وجود رد رسمي بقبول أو رفض طلبه
علي بن حاج: سأعتصم أمام الداخلية إذا لم أجد جوابا شافيا من مصالح بلعيز
2014/02/02
علي بن حاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة
صورة: (الأرشيف)
استهجن الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، علي بن حاج، منع الأجهزة الأمنية له من الولوج إلى الدّاخلية لسحب استمارة الترشّح للانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكّدا بأنّه قد يلجأ إلى الاعتصام أمام الوزارة في حال لم "يجد الجواب الشافي من المصالح المعنية" عن سبب منعه من سحب الاستمارة.كما عاتب على السلطات مواجهته كما يقول بطريقة غير قانونية، حيث بدل إعطاء جواب واضح قابله الأمن بالمنع من مجرّد الدخول ومقابلة المصالح المعنية قائلا: "متى استعبدتم النّاس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا؟" واصفا سلوك السلطات بـ "غير المسؤول".
علي بن حاج، الذي توجّه، صبيحة الأمس، إلى وزارة الدّاخلية لسحب استمارة الترشّح وأكّد لـ "الشروق" أنّه تقدّم لطلب الاستمارة كمرشّح مستقل وليس مرشّحا عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، كما رفض منعه من حقّه السياسي كما يقول في الترشّح بقوانين جاءت بعد ما وصفه بـ"اغتصاب الإرادة الشعبية" في حديث عن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي يمنع قادة الفيس من العمل السياسي، مشدّدا على أنّه سيواصل تحرّكاته إلى أن يحصل على حقوقه السياسية و المدنية "المغتصبة" كاملة غير منقوصة، كما نبّه إلى أنّ توجهه إلى سحب الاستمارة لا يعني بالضرورة أنّه سيترشّح للرئاسيات، بل هذا كما يقول "من حقّه" ثمّ بعد سحبها إن شاء شارك أو قاطع أو ساند حسب التطوّرات السياسية في البلاد.
وعن قراءته لرفض السلطات مجرّد دخوله إلى الوزارة وإن كان ذلك جوابا عن طلبه سحب الاستمارة قال إنّ كلّ القرائن تدلّ على منعهم إيّاه من ذلك إلا أنّ غياب جواب رسمي يجعله يصرّ على مطلبه.
يذكر أنّ علي بن حاج قد خرج من السجن عام 2003 بعد أن قضى مدّة سجنه 12 سنة كاملة، ورغم أنّه رفض التوقيع على الممنوعات العشرة حينها إلا أنّها استعملت عام 2004 لمنعه من سحب الاستمارة، ثمّ جاء ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي منع به
في 2009 من سحب الاستمارة. نقلا عن الشروق اليومي