- علي بن حاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة
- صورة: الشروق
هدّام وكبير تخلّيا عن الفيس وسحنوني ومراّني جمّدت عضويتهما فيه
ڤمّازي وجدّي اتّصلا ببن فليس باسم الجبهة الإسلامية للإنقاذ
رفض نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة علي بن حاج تكّلم أي شخص باسم الفيس بعيدا عن "القيادة الشرعية" للحزب المحظور ممثلة في عبّاسي مدني ونائبه، مؤكّدا في تصريحات لـ"الشروق" بأنّ قيادة الفيس يصدر مواقفها في بيان رسمي وليس على صفحات الجرائد.
وبخصوص ما تداولته وسائل الإعلام عن مشاورات جمعت كمال ڤمّازي وعلي جدّي مع المرشّح علي بن فليس، أكّد بأنّ ذلك "خبر يقين" وأنّ هؤلاء من "المؤسسين التاريخيين للجبهة الإسلامية"، كما أنّ اتّصالهما كان باسمها، إلا أنّه رفض الكشف عن تفاصيل اللقاءات ولا من بادر بالاتّصال، لأنّ "المجالس بالأمانات" كما قال، إلا أنّه تحدّث عن أنّ الموضوع يتعلّق بالطريقة المثلى لإصلاح البلاد والعباد وأنّ اللقاءات مازالت متواصلة مع بن فليس وغيره من الشخصيات والأحزاب الوطنية.
وشدد بلحاج على أنّ الجبهة "حريصة كلّ الحرص على أن يكون موقفها مع حلول جذرية عميقة سياسية لا حلول ترقيعية أمنية أو اجتماعية أو إعلامية مخادعة"، ليفنّد الحديث عن دعم الفيس أو بعض قياداته "الوفية" لمرشّح ما، ذلك أنّ موقف الجبهة لم يتبلور بعد، فضلا عن أنّه يتميّز بدعوته إلى مرحلة انتقالية تشارك فيها كل الأطراف لا الاقتصار على الحديث عن المشاركة والمساندة أو المقاطعة.
علي بن حاج علّق على تصريحات بعض القيادات والمناضلين السابقين في الفيس بأنّه "ومع احترام الجميع، إلا أنّهم أنفسهم لم يتحدّثوا باسم الفيس ولا يحقّ لهم ذلك بعد أنّ اختار كل واحد منهم مسارا مغايرا"، مستهجنا إبراز "المقصى والمجمّد العضوية ومن أنشأ حزبا جديدا أو ظهرت له رؤية مخالفة، كمتحدّثين باسم الفيس لسبب أو لآخر لإيهام الرأي العام"، وذكر من هؤلاء رابح كبير الذي رفض سابقا -يكمل- عودة الفيس وأنّه أراد إنشاء حزب جديد، إلا أنّ السلطة رفضت له، وكذلك أنور هدّام أنشأ حزبا، كما قال أنّ الشيخ الهاشمي سحنوني ومرّاني لا يتحدّثان باسمه بعد أن تمّ تجميد عضويتهما فيه.
نقلا عن الشروق \ انقاذي