نريدها سلفية السلف. ..

إنه لم تظلم كلمة كما ظلمت كلمة السلفية، سواء من أعدائها أو من بعض أبنائها أو من الأدعياء المتمسحين بها. .....
فأضحت السلفية ضيقة المعنى جامدة المفهوم بعد أن كانت مثالا عاليا. ....
إن السلفية معناها عظيم، ووقعها في النفوس جميل وأثرها طيب نبيل. ...والمسلم لما يلتزم بالسلفية إنما يلتزم بها كمنهج التزم به السلف الصالح في فهم الإسلام ومحاولة تطبيقه في الواقع. ...
وليست مجرد اسم وشعار. .يرفع في المجامع والمجالس. ...
فهي ليست مجرد شكليات ومراسيم. ..ولا طوائف وأحزاب وتقاسيم. ...
فنحن نريدها سلفية علمية عملية أخلاقية سياسية زهدية دعوية حركية
أي سلفية السلف. .السلفية الشرعية. ..
نريدها سلفية ربانية:"ولكن كونوا ربانيين"

فسلفنا الصالح عاشوا الإسلام بصورة كاملة تامة. ..فكانوا فرسان المنابر والحلقات العلمية، ،وأسودا في ساحات الوغى ودعاة إلى الله بالحسنى آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر لا يفرقون في ذلك بين الحاكم والمحكوم. ...وكانوا رهبانا بالليل. ..أخلاقهم في قمة القمم. ....
نريدها سلفية السلف.
نقر بذاك ونعترف.
صافية نقية لا تشوبها شبه الخلف. .
شرعية ربانية سمت وارتقت قمم الشرف.
لا تدجيل فيها ولا انبطاح ولا طرف. .
زيزة لا ترضى بالذل ولا الشغف ي.
. و اقعية لا تؤمن بالأحلام ولا الصدف
ا
اخوكم العرباوي