إنّ الجزائر تمرّ بمرحلة بالغة الخطورة ٖ والدليل على ذلك أنّها أنطقت ألسنة التزمت الصمت المطبق لعقد ونصف من رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء تقلّبوا في دواليب السلطة ظاهرا وباطنا ٖ ولو نطقوا بالحق في وقته وزمانه لخففوا حجم المأساة عن الشعب الجزائري ٖ والعجيب أنّ بعض المشاركين في رئاسيات ٢٠١٤ يسعون إلى استمالة قواعد الجبهة الإسلامية للإنقاذ عبر ولايات الوطن بطرق مختلفة وملتوية ٖ ولكن ليس فيهم من له الشجاعة السياسية للمجاهرة بأنّه إذا وصل إلى سدة الحكم فسوف يعالج الأزمة من جذورها ويرد الحقوق إلى أصحابها ويتخذ إجراءات جريئة تعالج آثار الأزمة .
إنّ الجبهة الإسلامية للإنقاذ ليست مجرد أصوات تستمال في المواعيد الإنتخابية ٖ وإنّما هي مشروع حاز على تزكية الشعب مرّتين و بالصندوق الشفاف ثم تمّ الإنقلاب على اختيار الشعب بالحديد والنّار ٖ ولذلك اشترط قادة الجبهة شروطا موضوعية لمن أراد أصوات القاعدة الشعبية للجبهة الإسلامية تجعلها في موقع شراكة لا مشاركة نذكر منها:
١- الحق في كتابة بنود البرنامج الإنتخابي للمترشح.
٢- المجاهرة بحل أزمة ٩٢ حلا ساسيا .
٣- معالجة آثار الأزمة الوخيمة .
٤- المشاركة في تنشيط الحملة الإنتخابية .
ومثل هذا المسلك السياسي لا ينكره عاقل لمن أراد أن يحل أزمة الجزائر الأم التي تفرّعت عنها سائر الأزمات طيلة عقدين من الزمن ٖ فهل من مستجيب ؟!
المصدرر صفحة الشيخ على الفيسبوك
_ اخوكم انقاذي _