العرباوي مشرف عام
عدد المساهمات : 201 نقاطي : 568 السٌّمعَة : 15 تاريخ التسجيل : 11/12/2013 الموقع : إذا تركت الشعوب الإسلامية الدين بعيدا عن حياتها كما هو الآن في أوطان المسلمين، ولم تجعله أساسا لشؤونها فإنها لن تستطيع أن تقوم بنهضة قوية، وعندئذ لا يقدر أي مبدأ من المبادئ المستوردة أن يوحد بينها، _ العرباوي رحمه الله _
| موضوع: لك الله أمتي.... الأربعاء 28 مايو 2014 - 18:03 | |
| إن الأمة الإسلامية وعلى كامل صفحات تاريخها لم تمر عليها محن بهذا الحجم وبهذه الصورة المروعة.... مرت بالأمة محن ومصائب تشيب لهولها الولدان، كمحنة العبيديين ومحنة التتار وكذا الصليبيين، ومع ذلك فالذي نعيشه اليوم يعد الأسوأ في تاريخها..... لأنها وعلى مر السنين ومهما تخلل ذلك من ركون إلى الدنيا، إلا أنها كانت قوية بالل ، وبتحكيم شريعته، وكانت هناك بقية صالحة من أمراء الخير وحراس العقيدة، وكان العلماء عالمين بمسؤولياتهم المنوطة بهم، كان العلماء والدعاة أسودا ضراغم، لا ينامون عن الظلم، ولا يرضون بالدنية، يرون العلم للعمل وللذود عن الحرمات والأعراض، كان العالم يزن أمة....... أما اليوو، فكل في واد، الأمة تذبح من الوريد إلى الوريد، تنتهك أعراضها، وتستباح حرماتها،الكل في واده منشغل، والكل يغني على ليلاه، والناس قد ركنوا إلى الدنيا ورضوا بحياة الذل والإستعباد، والمتعالمون يظهرون بين الفينة والأخرى ليعطوا الأمة مزيدا من دروس الرضى بالهوان، ومزيدا من ثقافة الإنبطاح، وكل ذلك باسم الدين..... لك الله أمتي... ما أكثر مصائبك.. وما أقل ناصريك... لك الله أمتي.. ما أهونك على أبنائك.... أمتي لك الله...عزتك تستمدينها من الله.... لك الله فاصبري.... مهما طال ليل الظلم والقهر... فلا بد من فجر العدل والحق... لأنك أنت رمز العدل وصاحبة الحق... أخوكم العرباوي | |
|