قال تعالى: (( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ))
إن السعادة الحقة لا توجد إلا في ظل الإسلام وفي رحاب منهج الله تعالى
وما سوى ذلك فإنما هي سعادة موهومة مزيفة باطلة وكذلك كل ما يندرج تحت السعادة من معاني الحرية والكرامة كلها لا تكون حقيقية كاملة إلا في ظل الحق الذي اختاره الله لنا على رغم ما فيه من أشواك وحفر إلا أنه مليء بالسعادة من أوله إلى منتهاه
والإنسان وهو يسير في طريقه المبارك تغمره السعادة لأنه صافي السريرة نقي الضمير لا ينافق ولا يغش ولا يخادع شعاره في ذلك قوله تعالى: (( قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين قل إني على بينة من ربي )).
أم خالد