[size=32]بسم الله الرحمن الرحيم[/size]
الجمعة ليوم28/مارس/2014م الموافق لـ26 جمادى الأول 1434 هـ
// لقاء الجمعة//
نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ//
ـ انتخابات 2014 ظاهرها الرئيس و باطنها خليفة الرئيس
دعاة العهدة الرابعة يرهبون الشعب بالعشرية و دول الجوار
ــ لا خير في سياسة لا علم فيها و لا اخلاق
الحمد لله وكفى والصلاة و السلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين .
وسط محاصرة أمنية مشددة ألقى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ كلمة شديدة الأهمية وسط الحملة الانتخابية التي يطلق عليها نائب رئيس الجبهة "حملة انتهازية " ونظرا لأهمية ما جاء في الكلمة فسوف نشير إشارات خفيفة لما جاء بها تاركين الأمر لمتابعة الكلمة صوتا وصورة .
1 ـ ندد بعفو غلام الله على الأئمة الذين لم يصلوا صلاة الغائب وقال هل الأئمة ارتكبوا جريمة حتى يعفى عنهم ؟؟ واستنكر على توظيف أكثر من 17 إمام مسجد للدعوة إلى المشاركة وهو موقف سياسي.
2 ـ الجبهة الإسلامية للإنقاذ لا تقبل بالمشاركة دون شراكة حقيقية تتمثل في حل أزمة 1992 وما نتج عنها من آثار وخيمة وكما تتمثل في وضع برنامج المترشح والمشاركة في تنشيط الحملة الانتخابية عن طريق رموز قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ ولا تقبل الجبهة ان تكون مجرد أصوات انتخابية .
3 ـ وشن حملة صادقة على دعاة العهدة الرابعة الذين يريدون حمل الشعب الجزائري على الانتخاب بجملة تخويفية تارة وإلا لا استقرار للبلاد وتارة بوتفليقة أو العشرية الحمراء كما يقولون دون طرح السؤال من هم المسؤولون عن العشرية السوداء؟ وتارة بالتحذير بما حدث لدول الجوار وتارة بالتخويف من التدخل الخارجي.
4 ـ طالب بلجنة تحقيق مع رئيس المجلس الدستوري كيف سمح لرئيس مريض بالترشح رغم اعتراف الرئيس ومدير ديوانه ومستشاره ومدير حملته بأنه مريض؟؟ .
5 ـ ندد بزيارة وزير خارجية أمريكا في قلب الحملة الانتخابية وقال أن الدول الغربية لا تريد حكاما تختارهم شعوبهم حقيقة فهم يريدون حكام بلا سيادة.
7 ـ وحذر الشعب من المكيدة الكبرى وهي أن المقصود بالانتخابات نائب الرئيس وخليفته لا الرئيس ذاته وركز على هذه النقطة الهامة والخطيرة .
8 ـ أن أجواء البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتصاعد بؤر التوتر هنا وهناك خاصة غرداية وبلاد الأوراس الأشم لا تبشر بخير، فلابد من مرحلة انتقالية قبل فوات الأوان .
9 ـ كما تطرق إلى ترشح السيسي إلى رئاسيات مصر وهو المسؤول عن قتل الركع السجود في رابعة العدوية وحرق أجسامهم والحكم على 529 بالإعدام من الإخوان وتقديم نفسه ككلب حراسة لأمريكا والغرب لأن الغرب الكافر يدعم كل من يحافظ على مصالحه ومكافحة الإرهاب المزعوم ولو كان على حساب إرادة الشعوب وقال النتائج محسومة لصالحه .
تلك إشارات خفيفة على عجل لبعض ماجاء في كلمته الهامة والمفيدة والجديرة بالاهتمام من العام والخاص لاسيما ونحن في قلب الحملة الانتخابية أو " الوهم الانتخابي " وعلى الشعب أن يكون على بصيرة من أمره فهو يمر بمرحلة مفصلية وخطيرة من حياته السياسية لها ما بعدها.. والله ولي التوفيق