الجبهة الإسلامية: لو فشلت الثورة السورية سيصبح الخليج بحيرة إيرانية
أكد حسان عبود - قائد حركة أحرار الشام ورئيس الهيئة السياسية بالجبهة الإسلامية - أن الجبهة لن تشارك بمؤتمر جنيف، وأن الشعب السوري لم يفوض أحدًا بالذهاب.
وفي مقابلة له مع قناة الجزيرة، ذكر عبود أن الجبهة الإسلامية تسعى للتأسيس لمشروع أمة، وترفض مصطلح الدولة المدنية لأنه غير واضح الدلالة، مشيرًا إلى أن "بعض المنتمين إلى الأقليات لا يمانع العيش في دولة تطبق فيها الشريعة الحنيفة".
كما رفض اتهامات هيومن رايتش ووتش للجبهة الإسلامية بانتهاك حقوق الإنسان واصفًا تقريرها بغير المهني، وأكد عبود أن الجبهة أسست لأخلاقيات خاصة بالعمل العسكري الميداني، ولم تنفذ أي إعدام ميداني بحق أي من المدنيين.
وقال عبود: إن الجبهة تحاول "ضبط الأمن في المناطق المحررة، وساهمنا في تحرير مخطوفين، وقدمنا ما استطعنا في مجال خدمة سكان المناطق المحررة".
واعترف عبود بأن "النظام أحرز تقدمًا في القلمون، وتقدمنا بدورنا في مناطق مثل درعا، والوضع العسكري حاليًا عبارة عن سجال بيننا وبين القوات النظامية".
ونوه عبود إلى الارتفاع الكبير في عدد المقاتلين الأجانب الذين يرفعون شعارات طائفية ويقاتلون إلى جانب قوات النظام، مؤكدًا أن الجبهة الإسلامية ستعمل على تحقيق الاصطفاف ضد القوات القادمة من إيران.
وأكد عبود أن "الثورة السورية إن فشلت، فإن الخليج العربي سيصبح بحيرة إيرانية"، وأوضح أن "ميثاق الجبهة ينص على عدم السماح بتقسيم سوريا بناء على أهواء طائفية، والثورة السورية حددت إسقاط النظام هدفًا لها ولن تقف دون ذلك".
وعن رأي الجبهة بمؤتمر جنيف 2 المنتظر قال: "لن نشارك في جنيف، النظام صرح سيذهب دون شروط مسبقة وأن بشار لن يسلم السلطة، ويريدون مرحلة انتقالية ثم دمج الثوار بجيش النظام وما شابه".
وأضاف: "لا مصلحة لنا بهذا، ومن ذهب إلى هناك فهو لم ينل تفويضًا من أهلنا، ولا يعبر عن تطلعاتهم وآمالهم، ومثل هذه المشاريع محكوم عليها بالفشل".
كما أضاف عبود: "الجبهة الإسلامية ترفض مصطلح الدولة المدنية لأنه غير محدد الدلالة"، مشيرًا إلى أن "بعض المنتمين إلى الأقليات لا يمانع العيش في دولة تطبق فيها الشريعة الحنيفية".
نقبلا عتن المفكرة _انقاذي _