وَصِيَّةُ الشَّيخ حمزة بكوشة (ت 1994م)[rtl][size=21]قال (رحمه الله) في وصيته المنشورة ضمن كتابِهِ أو مذكِّراته الموسومة بِـ«ما رأيتُ وما رَوَيتُ»، التي نشرَها ولدُهُ الأستاذ سهيل شنُّوف [/rtl]
[/size]
[rtl]«أنا عبدُ الله: حمزة بن البشير بكوشَة شنوف (...) وَصِيَّتِي إلى أبنائِي وبنَاتِي:[/rtl]
[rtl]1 ـ عندما يُدرِكُنِي الموتُ فلتدفنونِي في أي بلدةٍ متّ فيها، فالعبادُ عبادُ الله، والبلادُ بلادُ اللهِ.[/rtl]
[rtl]2 ـ وإذا حضرَ جنازتي بعضُ (معارفي أو أصدقاء (...) فليطلبُوا لي من اللهِ المغفرة والرحمة لا غير، ولا يخطُبوا على قبرِي.[/rtl]
[rtl]3 ـ ولْتَكُن جنازتِي خَالِيَةً مِن البدع، كالذِّكر جَهْرًا.[/rtl]
[rtl]وأُوصِي عائلتي بأَن لا يَجعَلُوا طعامًا لِلْمُعَزِّينَ، فَهُوَ مُنَافٍ لِلسُّنَّةِ.[/rtl]
[size][size]
4 ـ وأُوصِي بَناتِي أن لا يَحزَنَّ عَلَيَّ بعدَ ثلاثةِ أيَّامٍ ولْيَأْخُذْنَ زِينتَهُنَّ»اهـ.
_ منقول من موقع مصابيح العلم لسمير سمراد _[/size][/size]