حتمية التغيير
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
فإذا غير المسلمون ما بأنفسهم، وكفوا عن أعراضهم عن كتاب الله. وعادوا إلى الأخذ بمنهجهم القرآني، فسيعيد الله خيراتهم إليهم_ بقدر منه وبجهد يبذلونه تنفيذا لأمر ربهم_ فيصبحون أغلى أمة في الأرض
( ولو أن أهل القرى ءامنووا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)). سورة الأعراف 96.
ويصبحون من ثم أقوى أمة في الأرض، فإن الغنى هو الذي ينشء القوة المادية التي ينتصر بها المؤمنون.
ويصبجون أداة سلام في العالم المهدد بالدمار، لأن العالم - بمعسكريه- إنما يتنازع على امتلاكنا نحن! امتلاك خيراتنا واستعبادنا وكسر شوكتنا، فيوم نكون نحن أصحاب ثرواتنا وملاك أنفسنا فسنكون القوة التي تمنع النزاع في الأرض، أو في القليل يكون نزاعهم خارجا عنا وليس واقعا علينا كما هو اليوم.
نقلا عن: كتاب منهج علم التوحيد لطلاب المعاهد الإسلامية لمحمد قطب.
أختكم أم خالد