فيا ابنة الجزائر المسالة: طيبي نفسا وقري عينا وأنعمي بالا، فأنت أشرف النساء، وأنت للمرأة المثل الأعلى، جعل الله الإسلام دينك ومحمدا صلى الله عليه وسلم نبيك، ونساءه قدوتك، وميزك بين السوافر بالحجاب الساتر، وجعل البيت مملكتك، والأبناء جندك والزوج شرفك، وجعلك سكينة البيت، ومتعة النفس، وزينة الحياة، ومربية الأجيال، وصانعة الأبطال، فلا تحقري نفسك ولا تجهلي قدرك ولا تقلدي غيرك، فأنت أعظم من غيرك لك الماضي المشرق الصفحات بالأمجاد والكمالات، وهو الذي يفرض عليك أن تسيري على ضوئه وتتخذيه قدوتك، وتباهي به على نساء العلم أجمع، وإني أعيذك أن تقعي في الفخ، المنصوب لك وأنت المؤمنة الكيسة، لا تتركي الجاهلية الرعناء تعود إلى مجتمعك الطاهر، بعد أن أكرمه الله بالإسلام وأحله به أرفع مقام. .... فيا أيتها المرأة تمسكي بدينك، واثبتي عليه، ولا تسمعي لصوت غير صوته، ولا تمتثلي لحكم غير حكمه، والله يتولاك برعايته ويرفع بك رأس الإسلام عاليا، ويجعلك قدوة لنساء العالم أجمع، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والحمد لله رب العالمين. ا. ه
نقلا عن: أسرار القوة والقدوة في المسيرة الرسالية للشيخ أحمد سحنون، للدكتور الطيب برغوث.
أختكم أم خال