انقاذي مدير المنتدى
عدد المساهمات : 199 نقاطي : 539 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 26/11/2013
| موضوع: الفرق بين الحال الإيماني والحال الشيطاني الأربعاء 29 يناير 2014 - 18:14 | |
| الفرق بين الحال الإيماني والحال الشيطاني * الحال الإيماني ثمرة المتابعة للرسول والإخلاص في العمل وتجريد التوحيد ونتيجة منفعة المسلمين في دينهم ودنياهم وهو إنما يصح الاستقامة على السنّة والوقوف مع الأمر والنهي. * و الحال الشيطاني نسبته إما شرك أو فجور وهو ينشأ من قرب الشياطين والاتصال بهم ومشابهتهم وهذا الحال يكون لعباد الأصنام والصلبان والنيران والشيطان فإن صاحبه لما عبد الشيطان خلع عليه حالا يصطاد به ضعفاء العقول والإيمان ولا إله إلا اللّه كم هلك بهؤلاء من الخلق: لِيُرْدُوهُمْ ولِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ ولَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فكل حال خرج صاحبه عن حكم الكتاب ما جاء به الرسول فهو شيطاني كائنا ما كان، وقد سمعت بأحوال السحرة وعباد النار وعباد الصليب وكثير ممن ينتسب إلى الإسلام ظاهرا وهو بري ء منه في الباطل له نصيب من هذا الحال بحسب موالاته للشيطان ومعاداته للرحمن، وقد يكون الرجل صادقا ولكن يكون ملبوسا عليه بجهله فيكون حاله شيطانيا مع زهد وعبادة وإخلاص، ولكن ليس عليه الأمر لقلة علمه بأمور الشياطين والملائكة وجهله بحقائق الإيمان، وقد حكى هؤلاء وهؤلاء من ليس منهم بل هو متشبه صاحب مخابيل ومخاريق ووقع الناس في البلاء بسبب عدم التمييز بين هؤلاء وهؤلاء فحسبوا كل سوداء تمرة وكل بيضاء شحمة والفرقان أعز ما في العالم وهو نور يقذفه اللّه في القلب يفرق به بين الحق والباطل ويزن به حقائق الأمور خيرها وشرها وصالحان وفاسدان فمن عدم الفرقان وقع ولا بد في إشراك الشيطان فاللّه المستعان وعليه التكلان.
- من كلام ابن القيم رحمه الله - - انقاذي -
| |
|
العرباوي مشرف عام
عدد المساهمات : 201 نقاطي : 568 السٌّمعَة : 15 تاريخ التسجيل : 11/12/2013 الموقع : إذا تركت الشعوب الإسلامية الدين بعيدا عن حياتها كما هو الآن في أوطان المسلمين، ولم تجعله أساسا لشؤونها فإنها لن تستطيع أن تقوم بنهضة قوية، وعندئذ لا يقدر أي مبدأ من المبادئ المستوردة أن يوحد بينها، _ العرباوي رحمه الله _
| موضوع: الإستقامة خير من ألف كرامة. ...... الإثنين 3 فبراير 2014 - 14:41 | |
| وهو موضوع جد هام فإن عامة الناس ما لبس عليهم في دينهم إلا لما اشتبهت عليهم الكرامة التي هي ثمرة للاتباع الصدق مع الإستدراج الذي هو تلبيس من الشيطان، ولم يعلم هؤلاء بأن العبرة بالإستقامة لا بالكرامة ولو كثرت. . | |
|