ولابد من عودة الأمة لاإسلتمية بكل مقوماتها إلى أرض الإسلام لتحقق لاصورة لاعملية العملاقة بعودة مجتمع التوحيد والعلم ولامعرفة والصلة لاحقيقية بالله سبحانه وتعالى، فتنطوي مجتمعات الجاهلية لاتي أعمت لابشرية عن طريقها لاسوي وشغلتها بغثائها عن طريق الله. . طريق لاحق، فيعملوا على تطهير لاأرض من تأليه البشر، وعبادة طواغيت لاأرض، بإتباع تشريعاتهم وتعطيل شرية لاله، وتعود الحياة بنبضات الوجود لاحقيقي لاذي كانت به لاأمة في عصر النبوة وصحبه المباركين رضوان الله عليهم جميعا خير أمة أخرجت للناس.
لا صلاح لأمة ولا لهذا لاعالم إلا بلادعوة إلى الإسلام، إن غياهب السجوومقاصل التعذيب وشراسة حملة السياط لم تزد المخلصين من أبناء الدعوة وبناة فكرها إلا قوة وثباتاصبرا على دفع الباطل ونحن نترصد منابته.
كذلك كان عهد الذين سلكو طريق الحق قبلنا فاعتقدوه، فليس بالسياط يضيع الطريق!! ولكن الحجة بالحجة والرأي بالرأي، والكلمة تجابهها الكلمة.
سهل أن تضع القوة الباطشة العمياء السياط في أيدي المجانين، ولكن الصعب هو أن تصرف المخدوعين بالباطل والمقتنعين بحمل السياط والمتألهين في الأرض، عن طريق غوايتهم وجهلهم فتهديهم إلى طريق مستقيم.
والطريق إلى الحق واحد وهو طريق الله وأنبيائه ورسله وورثتهم.
أما الباطل فطرقه وسبله متفرقة وعلى كل سبيل من سبله شيطان يزين للمغرورين منهم في ظلمة الباطل غوايته ويقودهم إلى سبيله، )وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) الأنعام 153.
وليس أمام البشرية اليوم للخلاص من ذلك الضلال وهؤلاء الطغاة من البشر إلا أن ينتهجوا منهج الحق، ومنهج الله،منهج المحمدي الموحى به "القرآن الكريم" والملهم به من السنة الصحيحة.
وإني لأرى بوادر النصر وإرهصاته-إن شاء الله- بقيام اأمة وعودة المجتمع الذي سيعلو توجيده فوق توليفات البشر مما يغزو بلادنا اليوم من تيارات الإلحاد، نعم إني لأحسها قريبة وأرى أعلامها ترمى بهذا الغثاء من فكر البشرية الضال في ركام الجاهلية.
إني لأكاد أشاهد أعلام الإلتزام بما كلفت به خير أمة أخرجت للناس. .. وأعلام الإلتزام بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
نعم إننا لا نستعجل الزمن، فالسنون عشراتها ومئاتها، ليست بذات قيمة في عمر الدعوات والأمم، ولكن العبرة أننا ثابتون على الطريق، مؤمنون بسلامة الخطى ووضوح الرؤية.
إننا على يقين أننا على حق، وكل الذي يعنينا أن نضيف لبنات جديدة للبناء، المهم أن لا نتقاعس ولا نتخاذل ولا نتقهقر عن عقيدتنا! عقيدة التوحيد، عقيدة العمل، عقيدة البيان، بيان الحق للناس جميعا، بيان عقيدتنا لكل البشر.
نقلا عن كتاب أيام من حياتي لزينب الغزالي.
أختكم أم خالد.