للانقاذ

مرحبا بك في مندى للانقاذ
حللت اهلا ونزلت سهلا
مفيد ومستفيد ان شاء الله
للانقاذ

مرحبا بك في مندى للانقاذ
حللت اهلا ونزلت سهلا
مفيد ومستفيد ان شاء الله
للانقاذ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سلفية المنهج_جزءرية الافكار_اخوانية التنظيم
 
الرئيسيةمنتدى للانقاذأحدث الصورالتسجيلدخول
^جديد - من احكام الاستقالة والاقالة والعزل في ضوء الفقه الاسلامي للشيخ ابو عبد الفتاح بن حاج علي http://salut.mountada.net/t410-topic
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» من احكام الاستقالة والاقالة والعزل في ضوء الفقه الاسلامي _ جديد _
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالجمعة 24 نوفمبر 2017 - 11:34 من طرف انقاذي

» عن قدس برس - الشيخ عباسي يدعو الى حوار لا يقصي احدا لتمكين لاشعب من حقه في الاختيار
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالأربعاء 1 نوفمبر 2017 - 22:15 من طرف انقاذي

» لحركة الاسلامية بين تجديد كلي وموت سريري
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالإثنين 30 أكتوبر 2017 - 18:18 من طرف انقاذي

»  مساهمة من – مناضلون من الج ا ا – في صناعة الوعي الجماعي
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالجمعة 27 أكتوبر 2017 - 12:54 من طرف انقاذي

» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالخميس 28 سبتمبر 2017 - 18:30 من طرف انقاذي

» فضل أيام عشر ذي الحجة عشر ذي الحجة
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالسبت 19 أغسطس 2017 - 11:13 من طرف انقاذي

» اين سلطان العلماء
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالأربعاء 16 أغسطس 2017 - 10:49 من طرف انقاذي

» أخطاء في فهم المنهج
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالأحد 13 أغسطس 2017 - 13:34 من طرف انقاذي

» زفرات قلم حائر..!!
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالثلاثاء 8 أغسطس 2017 - 13:07 من طرف انقاذي

صورة ورموز
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  Aliben11
نافذة الحكمة متجدد

لا تستحي من إعطاء القليل ,

فإن الحرمان اقل منه

مسيرة ومسار
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  Ouuo_u11
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط للانقاذ على موقع حفض الصفحات
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق حول احداث اكتوبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انقاذي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
انقاذي


عدد المساهمات : 199
نقاطي : 539
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 26/11/2013

حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  Empty
مُساهمةموضوع: حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق حول احداث اكتوبر    حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالخميس 19 ديسمبر 2013 - 21:57

الشيخ كمال ڤمّازي لـ"الشروق" الحلقة الأولى و الثانيية
: انتفاضة 5 أكتوبر أوّل ربيع عربي وأوّل انهيارات المعسكر الشيوعي




حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  Oct88kam
  حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  Kamal1 
لو تحدثني عن أوضاع البلاد قبل أحداث 5 أكتوبر؟ 
الشعب الجزائري منذُ الاستقلال يعيش ضمن نظام الحزب الواحد ذي الطابع الاشتراكي والشيوعي في بعض الجوانب رغم أنّه شعب مسلم، لكن منذ الاستقلال بدأ الأمر بشكل منحرف ولم تكن الدولة التي يعيشون فيها هي الدولة التي ضحى من أجلها الشهداء، فكان هناك احتقان من الجميع ومن ضمنهم الحركة الإسلامية وعلى رأسها جمعية العلماء التي صودرت مدارسُها ووضع رئيسها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رهن الإقامة الجبرية، فخنقت الحركة الإسلامية والحرّيات بصفة عامّة خصوصا وأنّنا عندما نقول الحزب الواحد فمعنى ذلك القناة الواحدة والجريدة الواحدة وغير ذلك؛ فلم تكن هناك تعددية. 
ورغم كل ذلك حاولت الحركة الإسلامية أن تبذل جهودا مع مختلف أبناء الشعب الجزائري سواء في المساجد أو الأحياء الشعبية والجامعية والثانويات، وتنوّعت هذه الجهود بين أعمال خيرية واهتمام بشؤون الشباب ما ولّد صحوة قادها علماء أفذاذ كالشيخ عبد اللطيف سلطاني والشيخ أحمد سحنون والشيخ عمر العرباوي والشيخ طاهر آيت علجت وشبان أيضا كالشيخ علي بن حاج الذي كان ينشط في مسجد السنّة، ولم تكن الصحوة مقصورة على العاصمة فقط بل كانت أيضا في باقي الولايات، وهذه الصحوة آتت أكلها بعد ذلك حتى تمكّن الشعب الجزائري من القضاء على الكثير من الخمّارات وانتشرت بينه الفضيلة. 
  ومن النّاحية السياسية هل كان هناك وعي؟
حينها لم تكن هناك تعددية إعلامية وحتى الجرائد اقتصرت على "الشعب" و"المجاهد" التابعتين للنّظام، فكانت المساجد تقوم بدور تربوي وسياسي ليقين الدّعاة بأنّ الإسلام شامل في العقيدة والتربية والسياسة فكانوا يبصّرون النّاس بالمظالم، وحقيقة الحركة الإسلامية كان لها دور كبير في توعية الشعب رغم أنّ الذي يتكلم في السلطة حينها جزاؤه الاعتقالات ولكن كانت للدّعاة الشجاعة لتجاوز ذلك.
  هل كانت هناك محاولات من السلطة لإشراككم في بعض قراراتها أو التواصل معكم؟
 لم يكن ذلك أبدا، بل بالعكس حتى المساجد كانت تأتيهم الخطب مكتوبة في ورقة، والمساجد الحرّة كانت تقوم بواجبها الدعوي إلا أنّ خطباءها كان مغضوباً عليهم من النّظام.
  البعض يقول إنّه في تلك الفترة استغلّ الإسلاميون غياب السلطة لكسب الشارع تحت غطاء الأعمال الخيرية؟
 لم يكن هناك استغلال وحتى الدولة لم تكن غائبة بل المشكل في سوء التسيير؛ ففي السكنات مثلا وصل في بعض الأحيان إلى حدود 20 شخصاً في شقّة واحدة فضلا عن باقي الأزمات وتفشي البطالة.
  في ظل غياب التعددية السياسية هل حاولت الحركة الإسلامية ومعارضو السلطة الدخول مع جبهة التحرير ومحاولة التغيير انطلاقا منها كغطاء رسمي؟
لا يستبعد وجود هذه الفكرة خصوصا إذا قلنا إنّ الكثير استبعد التغيير نحو التعددية، وأنّ الحكم باق للحزب الواحد حتى أنّه إذا نظرنا إلى المادة 120 التي تقول إنّ "كل مؤسسات الدولة لا ينصّب عليها إلا من كان من حزب جبهة التحرير الوطني" فقد تكون الفكرة واقعة ولكن لم تكن هذه سمة غالبة.
  في الثمانينات نشطت حركة مسلّحة للشيخ مصطفى بويعلي. هل يمكن أن نقول أنّ أفكاره مهّدت لانتفاضة 5 أكتوبر؟
 حركة مصطفى بويعلي لم تنطلق من فكرة التغيير بالسلاح بل هو رجل مجاهد معروف في المنطقة وحمل السلاح لظروفه الخاصّة وانضمّ إليه بعض الشباب.
  بعض الشبان الذين عاينوا حقبته هل تأثّروا بخطابه التحريضي ما يجعل ذلك لبنة من لبنات انطلاق الانتفاضة ولو بعد مدّة؟
 لا أتّفق مع كلمة "تحريضي" والرجل حمل السلاح على فرنسا وجاهد وكان يحلم بجزائر مستقلة إلى أن صُدم بتلك الأوضاع التي كانت تعيشها البلاد وفترة حمله للسلاح امتدت بين 82 إلى أن توفي سنة 87 في مكان محدود ولأسباب معيّنة، فليس لها دورٌ على ما أعتقد في أحداث 5 أكتوبر.
  هل كانت هناك إرهاصات بإمكانية انفجار الأوضاع؟
 إذا كانت مظاهرات 11 ديسمبر نقلت صوت الشعب الجزائري بأنّه يريد الاستقلال، فمظاهرات 5 أكتوبر أوضحت بانّ الشعب يريد استرداد ما مات من أجله المجاهدون.
نعم كانت هناك إرهاصات واحتجاجات هنا وهناك كمظاهرات القصبة سنة 85 على خلفية مشكلة الترحيل وتوزيع السكنات بالمحسوبية وانهيار بنايات فكان الشبان يخرجون ليلا ويشتبكون مع الشرطة، وأيضا في قصبة قسنطينة سنة 86 إلى أن جاء إضراب أكتوبر في منطقة رويبة نهاية سبتمبر إلى أكتوبر 88.
وفي ذلك الحين أيضا اشتهرت كلمة بين الشعب الجزائري بدأ من 86 "أي رايحة تنوض" في إشارة إلى إمكانية التغيير. ولا ننسى هنا خطاب الشاذلي الشهير يوم 19 سبتمبر 88 الذي يقول فيما معناه "كيف يبقى الشعب بدون قوته وهو ساكت لا يتحرّك؟".
  كيف انفجرّت الأوضاع ووصلنا إلى ما يصطلح عليه انتفاضة 5 أكتوبر؟
أذكر أن النّاس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر كانت تشتغل بشكل عادي ولم يكن هناك شيء عدا الأخبار التي كانت تأتي من منطقة الرويبة عن الإضراب الذي تجاوز الأسبوع، فالجميع سمع بهذه الأخبار ولكن لم تكن هناك ثورة، وفي المساء بلغتنا أنباء عن أحداث في باش جراح أحد الأحياء المجاورة لبلدية بوروبة وكنا حينها بين المغرب والعشاء في باب الوادي، حيث انتقلت إليها الاحتجاجات بدءاً بأعالي بابا الوادي من ديار الكاف وأحياء واد قريش ثم نزلت إلى شارع عسكري حسن وشارع العقيد لطفي.
  من كان يقود تحرّكاتهم؟
لم يحرّكهم أحد، فلم تكن هناك منظّمات مجتمع مدني بل كانت الأمور تسير بعفوية - على الأقل شعبيا - وبالضبط في تلك الليلة اشتعلت كالنّار في الهشيم، والكبت والاحتقان سرّع في الانفجار ضد كل ما يرمز للدّولة من مؤسسات اقتصادية وإدارية والنّقل وأروقة الجزائر، حتّى أنّ الشرطة التي سارعت من أجل حماية الأروقة اُحتجزت هناك إلى أن جاءت قوّات أخرى لنجدتها.
وصباح 5 أكتوبر وجدنا كل شيء يرمز للدولة محطّما سواء المؤسسات الأمنية أو الإدارية أو الاقتصادية، وأيضا كل ما يرمز للحزب الحاكم، فالجموع صبّت كل غضبها على السلطة التي تراها مصدرا للظلم وكل المشاكل.
وبعدها امتدّ الأمر إلى طلبة المدارس والثانويات فخرجوا بدورهم من المؤسسات ليشاركوا في الاحتجاجات، هذا بالنّسبة للعاصمة أمّا باقي الولايات فكانت الأوضاع هادئة ولمّا سمعوا بما يجري في العاصمة انتقلت الاحتجاجات إليهم كقسنطينة ووهران والبليدة وغيرها.
  ما هي الشعارات التي رُفعت حينها؟
لم تكن هناك شعارات بل أشبّهها بمظاهرات11 ديسمبر التي نقلت صوت الشعب الجزائري بأنّه يريد الاستقلال وكذلك مظاهرات 5 أكتوبر أوضحت بأنّ الشعب يريد التغيير والحقوق التي مات من أجلها المجاهدون. ولهذا قلت لك إنّ أحداث أكتوبر لم ينظّمها أحد وحتى إن كانت هناك جهات أرادت تحريك الشارع فالاحتجاجات فاقت كل التوقعات.
  بهذا نقول أنّ الجزائر عاشت ربيعا عربيا مبكّرا؟
نعم هو أوّل ربيع عربي، إلا أنّه كان مغايراً لباقي الدّول فأحداث أكتوبر كانت بالصدمات والتكسير ابتداء وليست سلمية وتحمل شعارات، كما أذكر هنا أنّ انتفاضة أكتوبر كانت لها تأثيرٌ أيضا في الجانب الإقليمي وسبقت سقوط المعسكر السوفييتي والثورات في رومانيا والمجر وغيرها من دول المعسكر بل سبقت أيضا سقوط جدار برلين.
  هل يمكن القول بأنّ الجزائر صدّرت الثورة لدول المعسكر السوفياتي؟
حينها كنا نقرأ "الاشتراكية خيار لا رجعة فيه" فكانت الجزائر من بين الدول الاشتراكية وأوّل بدايات انهيار المعسكر الشيوعي._منقول من http://www.fisdz.com

_ يتبع _                                                                        انقاذي


عدل سابقا من قبل انقاذي في الجمعة 27 ديسمبر 2013 - 18:11 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://salut.mountada.net
انقاذي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
انقاذي


عدد المساهمات : 199
نقاطي : 539
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 26/11/2013

حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني والاخير لحوار الشيخ كمال قمازي حول شهادته عن مظاهرات اكتوبر   حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  I_icon_minitimeالجمعة 27 ديسمبر 2013 - 18:02

الشيخ كمال ڤمّازي يواصل شهادته عن مظاهرات 5 أكتوبر 88 الحلقة الثانية والأخيرة: أحداث أكتوبر صنعت "باب الوادي الشهداء" و على بن حاج بريء من افتراءات نزار
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  Ali88
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق  حول احداث اكتوبر  Kamal2                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ماذا عن الحركة الإسلامية وأين كان موقعها من هذه الأحداث؟

 كانت الأحداث مفاجأة وشيئا جديدا، ولكن طبع المسلم أنّه يريد دائما انتصار نهج الحكمة ومحاولة ترشيد أي مسار وأي مسعى في سبيل حقن الدّماء وأن لا تسقط أرواح الأبرياء، فبعد يومين من الأحداث وبالضبط يوم الجمعة جاءت محاولة للوساطة.

 قبل أن نتحدث عن الوساطة هل كان للمساجد دور في هذه الاحتجاجات أم أنّها بريئة من ذلك؟

 المساجد كانت الصلوات تقام فيها بشكل عادي ولم تنطلق منها أي احتجاجات.

 تحدثت عن محاولات وساطة. كيف كانت؟

 حاولنا ترشيد النّاس عن طريق وساطة مع التنبيه إلى وجوب اجتناب التعدي على الممتلكات العامة والخاصة مذكّرين بحرمة ذلك، وساعدنا في هذا أنّ أغلب النّاس كانت تذهب إلى المساجد التي تكتظ عن آخرها حتى أنّها لا تكفي المصلين وما هذا إلا جهد سنوات من العمل والتربية.

 كيف سارت الوساطة ومن كان وراءها؟

 كانت فكرة الشيخ علي بن حاج وحميداد والشيخ كمال نور على أن يقوموا يوم السبت بالاتصال بالمدير العام للأمن الوطني عبد المجيد زبيد ووزير الداخلية الهادي لخذيري، على أنّهم قالوا بأنّ الشعب له مطالب في مقابل أنّه على قوّات الشرطة أن لا تطلق النّار عليه، فالشعب له الحق في الاحتجاج دون تكسير كما لا ننسى من الجهة الأخرى أنّ في تلك الأيام وقع تعذيب.

 تقصد رجال الأمن؟

 نعم أطلقوا النّار والغازات المسيلة للدّموع ووقعت اعتقالات، ويومها أعطت وزارة االداخلية حصيلة للأحداث قالت بأنّها تجاوزت 100 قتيل، وفي الحقيقة العدد أكبر من ذلك وقد يصل إلى 500 أو أكثر.

 هل فاجأكم تعامل السلطات العنيف مع الاحتجاجات؟

رغم أنّ الاحتجاجات كانت مفاجئة للجميع إلا أنّ السلطة كانت لها وسائل أخرى تمكّنها من نزع الفتيل من البداية، واللوم ليس على الشرطي البسيط فقط ولكن المسؤولية يتحمّلونها بصفة عامّة ما أوقع الشرطة والشعب في صدامات وأعلنت حالة الحصار ونزل الجيش إلى الشّارع.

 كيف سارت المبادرة التي اقترحها علي بن حاج ومن معه؟

بُلّغت بها مديرية الأمن لتبّلغها بدورها للسلطات على أمل أن تكون هناك اتّصالات، وكان هناك درس للشيخ علي بن حاج يوم الأحد بعد المغرب وأذكر هنا للأمانة أنّه صلى بالنّاس المغرب والعشاء جمعاً حتى يرجعوا إلى بيوتهم وذلك بقصد التهدئة فقد حاول الدّعاة تحمّل المسؤولية أمام السلطات وتبليغ مطالب الشعب دون أن تحطّم مكاسب الأمّة فكان درسا من أجل التهدئة، وطرحت فيه فكرة الالتقاء في مكان وتبليغ المطالب، وكان الاتّفاق على أن يكون المكان في أحد مساجد حي بلوزداد، فالحركة الإسلامية أرادت نقل الاحتجاجات من أسلوب التحطيم إلى تهذيبها بالاجتماع والاتّفاق على مطالب لتبليغها إلى السلطات.

 هل وقع الاجتماع كما أعلن عنه؟

 يوم الإثنين 10 أكتوبر جاء النّاس وقت صلاة الظهر.

 هل اتّصلوا بالعلماء البارزين في ذلك الوقت؟

كان هناك اتّصال بالشيخ أحمد سحنون رحمه الله لكنّه من جهة السلطة حيث طلبت منه إلغاء ذلك اللقاء، وعند اجتماع النّاس أُبلغ الشيخ علي بن حاج من الشيخ أحمد سحنون أنّه من الأفضل أن لا يكون هذا اللقاء فلم يحضر.

 الشيخ الهاشمي سحنوني يقول بأنّه في ذلك اليوم أخذ مكبّر الصوت وأخبر النّاس بأنّ الشيخ علي بن حاج مريض ولن يأتي؟

 الشيخ لم يكن مريضا ولكنّ غيابه كان بطلبٍ من الشيخ أحمد سحنون.

 لكن لماذا لم يذهب بنفسه إلى النّاس ويخبرهم بإلغاء الموعد؟

 الشيخ بن حاج موجود يمكنكم سؤاله عن هذا.

 وكيف تمّ اللقاء؟

 قبل أن يبدأ اللقاء أتى الشيخ أحمد سحنون والشيخ محمد سعيد رحمه الله الذي أخذ اللاقط وطلب من النّاس أن ينصرفوا راشدين. وهو ما وقع.

 هنا بعد الانصراف أخبر نزّار بأنّ الشيخ بن حاج قاد مظاهرة ببلكور؟

 هذا غير صحيح بن حاج لم يكن أصلا ببلوزداد ولا هو حرّض النّاس ولم يسر في مسيرة بل هذا افتراء على الرجل.

 ما الذي حدث بعد الانصراف؟

كنت في باب الوادي لمّا وقع إطلاق النّار في الساعة الثالثة ودام ذلك عشر دقائق مستهدفاً كل من يسير في الشارع حتّى أن السكّان قالوا بأنّهم لحقوا بهم إلى العمارات ومنهم من ألقى نفسه بين القتلى، وبعض الرصاصات أصابت النّاس وهم على شرفات ونوافذ بيوتهم. كما سقط صحفيٌ من وكالة الأنباء الجزائرية قتيلا عند باب ثانوية الأمير عبد القادر. ومن يومها أطلق عليها تسمية "باب الوادي الشهداء".

 هل هناك علاقة بين إطلاق النّار وتجمّع مسجد بلوزداد؟

 بين باب الوادي وبلوزداد مسافة كبيرة، ولا يمكن أن يبرر ما وقع في باب الوادي بلقاء مسجد بلوزداد.

 لكن الجهات الأمنية بررت ذلك بأنّ المنصرفين من اللقاء أثناء عودتهم لباب الوادي منهم من بادر بإطلاق النّار على الشرطة أثناء تأدية مهامها؟

 بين ثانوية الأمير عبد القادر وساحة طالب عبد الرحمن مسافة نصف كيلومتر، فهل كل هذه المساحة وقع فيها إطلاق للنّار؟

 هل هناك من أراد أن يدفع بالبلاد إلى تعفّن الأوضاع؟

أحداث أكتوبر حقيقة كانت نقلة كبيرة في باب الحرّيات، لكن تبقى أنّ هناك جهات دفعت إلى شيء من ذلك، ففي تلك الليلة خطب الشاذلي بن جديد بعد أن سقط أكثر من 30 قتيلاً إن لم يكن أكثر من ذلك، وقد اعترَف بأنّه أخرج الجيش ووعد بإجراء إصلاحات وتأسّف لسقوط ضحايا ووعد بتغييرات.

 وما الذي حدث بعد خطاب الشاذلي؟

 إذا ربطنا بين 19 سبتمبر و 10 أكتوبر نجد أنّه في فترة 20 يوما وقعت أحداث جاءت بعدها التغييرات والإصلاحات التي كان يريدها. ولكن بعد 10 أكتوبر تكسّر حاجز الخوف وأصبح النّاس يتكلّمون بحرّية وأحس الجميع بتغيّر الوضع.

وجرت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر ثمّ الاستفتاء على الدستور الجديد في ديسمبر من سنة 89 الذي حمل العديد من التغييرات وأقّرت الديمقراطية والتعددية.

 لكن هل التعددية كانت من مطالب الغاضبين أم أنّ السلطة هي من وقعتها؟

 التغييرات يكمّل بعضها بعضا، فمن غير الممكن أن يكون هناك انفتاح اقتصادي بحزب واحد بل لابد من تعددية في كل جوانب الحياة.

 اليوم وبعد ربع قرن من تلك الأحداث كيف تقرؤونها؟

 الشارع تحرّك بسبب الضغط الذي ولّد ذلك الانفجار.

 لكن البعض يقول أنّها كانت مفتعلة لصالح أطراف معيّنة؟

 كلا الأمرين صحيح، فالشعب استعمِلَ لترجيح كفّة في السلطة على أخرى ولكن غضبته كانت طبيعية.

 هل يمكن أن نسمّيها بالانتفاضة الموءودة؟

الشعب الجزائري حقّق بعد ذلك العديد من المكاسب المتعلّقة بالحرّية وانتشرت الفضيلة والتكافل والتعاون والأخوّة.. فضلا عن الجوانب السياسية وبعد ذلك جاءت "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، ولكن للأسف هذه المكاسب أفرغت اليوم من محتواها إذ نملك اليوم هياكل بدون روح كالمجلس الشعبي الوطني فهو أجوف وليس له امتداد شعبي.

 وكيف تنظر إلى أوضاع البلاد بصفة عامة؟

هناك جوانب ساءت وأخرى بقيت على حالها وأخرى زادت عن حدّها كالآفات الاجتماعية والمخدّرات، وبعد أن دخلت الجزائر في تعددية إعلامية بعد دستور 89 جاء بعدها ما اصطلح بـ"المعلّقات العشر" وهي 10 جرائد موقوفة، والتي أنهت التعددية ودجّنت المؤسسات.

 هل من كلمة توجهها للشعب والسلطات اليوم؟

 نصيحة للشعب أن يبقى متمسكا بمطالبه وما ضحى من أجله الرجال سواء في ثورة التحرير أو أحداث أكتوبر وغيرها.

وبالنسبة للسلطة فلابد أن تأخذ عبرة من أحداث 5 أكتوبر التي لم يتوقعها أحد، فمن الواجب العودة إلى الصواب وإن كانت الحقوق لا تطلب منها فعليها أن تحترم الشعب وأن نذهب إلى مرحلة انتقالية يشارك فيها الجميع بمن فيهم "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" لتحقيق مطالب الشعب الجزائري، فلا يمكن إقصاء الملايين وهذا أمر فيه مخاطر ولابد أن نتذكّر كيف ذهب الشاذلي إلى عفو شامل واتّصل بمعارضيه لوضع اليد باليد من أجل تجنيب البلاد المخاطر.    _اه_
                                                                  نقله عن موقع الجببهة الاسلامية للانقاذ  - انقاذي -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://salut.mountada.net
 
حوار الشيخ كمال قمازي مع الشروق حول احداث اكتوبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ كمال قمازي للخبر -مسعانا لا زال ثابتا في وجوب إعادة الكلمة للشعب الجزائري الحر السيد ليختار بكل حرية. لا شك أن توقيف المسار الانتخابي كان عدوانا واحتقارا واستخفافا بالشعب الجزائري،
» كمال قمازي يؤكد إقصاء أويحيى قياديي (الفيس) المحل.."السلطة لم تستدع الجبهة ونحن لم نصطف بعد لا مع المعارضة ولا مع النظام"
» الشيخ عبد القادر عمر العضو المؤسس للج اء اء -يكذب خبر الشروق -
» عن قدس برس - الشيخ عباسي يدعو الى حوار لا يقصي احدا لتمكين لاشعب من حقه في الاختيار
» الشيخ عباسي مدني في حوار مفصل_ لقدس برس _ حول الازمة السياسية في الجزائر والمخرج منها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
للانقاذ :: منتدىات النقاش العلمي _ الفكري _ السياسي :: قسم الانقاذ للمقالات و الحوارت-
انتقل الى: